top of page
بحث

قصة ليلى والمدرسة الذكية في الإمارات

صورة الكاتب: طالبطالب

في صباح يومٍ جميل، استيقظت ليلى وهي متحمسة للذهاب إلى مدرستها الجديدة. كانت هذه المدرسة ليست كأي مدرسة، بل هي واحدة من "المدارس الذكية" التي افتتحت حديثاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.


ارتدت ليلى زيها المدرسي وحملت حقيبتها التي كانت مليئة بالأدوات التكنولوجية مثل جهازها اللوحي ودفاترها الذكية. كانت تعرف أن هذا اليوم سيكون مختلفاً ومليئاً بالمفاجآت. عندما وصلت إلى المدرسة، لاحظت أن كل شيء يبدو حديثاً ومتطوراً. الأبواب تُفتح تلقائيًا بمجرد أن تقترب، وهناك شاشات ذكية تعرض المعلومات الدراسية بطريقة ممتعة.


استقبلتها المعلمة مريم بابتسامة وقالت: "مرحبًا بكِ في مدرستنا الذكية، يا ليلى! اليوم سنأخذكِ في رحلة تعليمية مختلفة عبر استخدام التكنولوجيا والتعلم التفاعلي."


دخلت ليلى إلى صفها الجديد، وكان فيه سبورة إلكترونية كبيرة، وأجهزة لوحية لكل طالب. قالت المعلمة مريم: "اليوم سنتعلم عن تاريخ دولة الإمارات، ولكن بطريقة جديدة! ستستخدمون الأجهزة اللوحية لاستكشاف المتاحف الافتراضية ومعرفة قصة الاتحاد."


بدأت ليلى وزملاؤها بالتفاعل مع الشاشة الذكية، حيث عرضت لهم صورًا ثلاثية الأبعاد لشيوخ الإمارات الذين أسسوا الدولة. شاهدوا صور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وهم يعملون معاً لتحقيق الاتحاد.


بفضل التكنولوجيا الحديثة، تمكنت ليلى من زيارة المتحف الافتراضي والتجول فيه وكأنها حاضرة فعلاً. استمتعت بالتعرف على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الإمارات في التعليم، وكيف أصبحت من بين الدول الرائدة في الابتكار والتطور التكنولوجي.


بعد الدرس، سألت ليلى معلمتها: "كيف وصلت الإمارات إلى هذا التقدم السريع؟"


أجابت المعلمة مريم: "لقد اهتمت قيادتنا بالتعليم وجعلته من الأولويات. نحن هنا اليوم في هذه المدرسة الذكية بفضل رؤية الشيخ زايد والقيادة الحكيمة لدولة الإمارات. لقد آمنوا بأن التعليم هو أساس النجاح والتقدم، ولهذا وفرت دولتنا كل الأدوات الحديثة لأبنائها لكي يتعلموا ويتفوقوا."


بعدها، قدمت المعلمة مشروعاً تفاعلياً للطلاب. طلبت منهم تصميم مدينة المستقبل باستخدام تطبيق على الأجهزة اللوحية. بدأ الجميع في الابتكار، وصممت ليلى مدينة تحتوي على مدارس ذكية، وحدائق خضراء، ومكتبات رقمية يستطيع الناس قراءتها من أي مكان.


في نهاية اليوم، شعرت ليلى بالفخر كونها جزءاً من هذه المدرسة الذكية. كانت تعلم أن التعليم في الإمارات ليس فقط عن التعلم من الكتب، بل عن التفكير الإبداعي والتفاعل مع العالم من حولها.


عادت ليلى إلى المنزل، وأخبرت والديها بكل ما تعلمته. قالت بحماس: "في مدرستنا، نحن لا نتعلم فقط، بل نبني المستقبل! شكراً للإمارات على هذه الفرصة الرائعة!"


ابتسم والداها وقالا: "نعم، يا ليلى، التعليم هو مفتاح المستقبل، ودولتنا تعمل جاهدة لتزويدكم بأفضل الفرص لتحقيق أحلامكم."


وهكذا، كبرت ليلى وهي تؤمن بأن التعليم هو السلاح الأقوى لبناء مستقبل مشرق، وبفضل الدعم الذي تتلقاه من دولتها، كانت تعرف أن كل حلم يمكن أن يتحقق.

 
 
 

Comments


  • White Instagram Icon

الاتصال بنا

العنوان

© Copyright 2021 www.eqraa.info

هاتف: 0097165077597
0097165077598

مدرسة الحصن للحلقة الأولى والثانية

مدينة دبا الحصن/ الشارقة

دولة الإمارات العربية المتحدة

 

bottom of page