كان سالم طفلاً صغيراً يعيش في مدينة جميلة بين الجبال والبحر. كان يحب الإمارات حباً كبيراً ويشعر بالفخر عندما يرى العلم يرفرف عالياً في السماء. في المدرسة، كان معلمه دائماً يحدثهم عن الإنجازات العظيمة لدولتهم وكيف أصبحت الإمارات من أجمل وأقوى الدول.
ذات ليلة، نام سالم وهو يحلم... فجأة، وجد نفسه في قصر كبير من الزجاج والذهب، ورأى أمامه رجلاً يرتدي عباءة جميلة وبيده عصا سحرية.
قال الرجل: "مرحبًا يا سالم، أنا حارس أحلام الأطفال في الإمارات. سمعت أنك تتمنى أن تجعل دولتك أحسن الدول، وأريد أن أريك كيف يمكن لحبك وجهدك أن يصنع الفارق".
ابتسم سالم وقال بحماس: "نعم، هذا حلمي! لكن كيف أحقق ذلك؟"
ضرب الرجل العصا على الأرض، وفجأة أصبح سالم في مختبر كبير مليء بالآلات الغريبة. كان هناك علماء ومهندسون يعملون بجد. قال الحارس: "هنا يمكن للأطفال مثلك أن يتعلموا ويبتكروا. عندما تجتهد في دراستك وتتعلم عن العلوم والتكنولوجيا، تستطيع أن تبتكر شيئاً يجعل الإمارات أكثر تقدماً".
ثم ضرب العصا مرة أخرى، ووجد سالم نفسه في حديقة خضراء جميلة، مليئة بالأشجار والنباتات. قال الحارس: "عندما تحب بيئتك وتحافظ عليها، تجعل الإمارات أكثر جمالاً واستدامة".
وأخيراً، ضرب العصا للمرة الثالثة، ورأى سالم نفسه بين أصدقائه وهم يساعدون بعضهم البعض ويلعبون ويبتسمون. قال الحارس: "عندما تكون طيباً وتحب الخير للآخرين، تصبح دولتنا أكثر قوة، لأن قوتها في شعبها".
استيقظ سالم من حلمه وهو يشعر بطاقة كبيرة. ذهب إلى مدرسته في اليوم التالي وأخبر أصدقاءه عن حلمه. قرروا جميعاً أن يعملوا معاً ليجعلوا الإمارات أكثر جمالاً وتقدماً. كانوا يزرعون الأشجار، يتعلمون باجتهاد، ويساعدون بعضهم البعض دائماً.
ومنذ ذلك اليوم، أصبح حلم سالم ليس مجرد حلم، بل خطة عمل يومية لتحقيق مستقبل أجمل لدولته الحبيبة الإمارات.
Comments