
دراسات أمريكية جديدة توصلت إلى أن أثر الفيروسات لدى الأطفال والشباب كبير، وحتى بدون ظهور أعراض عليهم يمكن أن ينلقوا العدوى لغيرهم طوال أسابيع.
في الوقت الذي يفتح فيه عدد متزايد من المدارس ودور الحضانة أبوابها من جديد، ظهرت دراسات مقلقة حول دور الأطفال في انتشار وباء كورونا، من شأنها أن تؤجج الجدل الساخن حول مخاطر العدوى في المدارس ودور الحضانة. فقد اكتشف أطباء مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن أن الأطفال المصابين حتى لو لم تظهر عليهم أعراض كوفيد 19 لأسابيع، يمكن أن ينشروا هذا الفيروس. وبما أنه لا تظهر عليهم الأعراض أو أنها تبقى خفيفة، فبإمكانهم بدون إدراك نقل العدوى ونشرها في محيطهم طوال أسابيع.
فالواجب استخدام الكمامة والحفاظ على التباعد والنظافة من شأنها التقليص من خطر العدوى. ويوصي الأطباء حتى عند مجرى الإصابة بدون أعراض أو وجود أعراض خفيفة، بالكشف عن الأطفال والشباب المصابين وعزلهم لتفادي إغلاق المدارس والحضانات. ونظراً للدراسات الجديدة سيكون من الضروري ليس فقط إجراء اختبارات منتظمة لطاقم المعلمين، بل يجب إجراء اختبارات بشكل مبدئي للتلاميذ أيضاً.
المرجع: موقع https://www.dw.com/
Comments