رغم أن الإجازة تعتبر فرصة طيبة لممارسة هواية القراءة فإن هذه الهواية يجب أن تلازم الطفل طوال أيام السنة حتي أثناء الدراسة
يقول د. محمد سكران أستاذ التربية أن العديد من الدراسات العلمية تؤكد أهمية القراءة في تشكيل وعى الطفل، واتساع ثقافته، وتكريس القيم والأخلاقيات والممارسات الإنسانية، كما إنها تمده بالمعاني والصور الذهنية، والألفاظ اللغوية، وتحويل الأشكال المجردة إلى أشكال ذات معنى ومغزى لغوى.
لذلك إذا ربينا الطفل على أن المكتبة حياة ومصدر غذاء مهم للعقل لا يقل أهمية عن الطعام والشراب، نما في كامل حيويته الذهنية والنفسية والفكرية، خاصة أن القراءة تشبع حياة الطفل وتثرى خياله، وترفع نسبة ذكائه وتسهم في رفع مستواه العلمي، كما إنها وسيلة الترفيه والمتعة، وتساعده مستقبلا على البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات بشكل جيد، لأنها تعتبر مصدرا جيدا للمعلومات المختلفة والخبرات المتعددة.
لذلك إذا ربينا الطفل على أن المكتبة حياة ومصدر غذاء مهم للعقل لا يقل أهمية عن الطعام والشراب، نما في كامل حيويته الذهنية والنفسية والفكرية، خاصة أن القراءة تشبع حياة الطفل وتثرى خياله، وترفع نسبة ذكائه وتسهم في رفع مستواه العلمي، كما إنها وسيلة الترفيه والمتعة، وتساعده مستقبلا على البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات بشكل جيد، لأنها تعتبر مصدرا جيدا للمعلومات المختلفة والخبرات المتعددة.
ويجب أن نضع أمامنا مراحل نمو الطفل نفسيا، كذلك نمو اللغة عنده لنعلم احتياجاته من الكتب، لأنه لا يعرف ماذا يطلب ليقرأه لكنه يقرأ إذا وجد مادة مناسبة تجذبه، كما ينبغي معرفة الواد المناسبة لمرحلته العمرية ليقرأها العمرية له، فكل مرحلة لها خصائصها واحتياجاتها، ولهذا تم تقسيم هذه المراحل من قبل الباحثين إلى: الحضانة وهى من الطفولة المبكرة من الميلاد وحتى السنوات الأربع.. الخيال المحدود من 4-6 سنوات الروضة.. ثم الخيال الحر من 6- 8 سنوات بداية المرحلة الابتدائية.. المغامرة والبطولة 8- 12 سنة نهاية المرحلة الابتدائية وبداية المرحلة الإعدادية.. وأخيراً الطفولة المتأخرة من 12- 18 سنة وهى المرحلة الإعدادية والثانوية.
ويشير إلى أن أهم هذه المراحل هي الممتدة من 6-12 سنة وهى المرحلة الابتدائية ففيها تكون بداية حبه للقراءة وذلك من خلال توفير الكتاب المثالي ومن مواصفاته أن يكون جذاباً وذا ألوان براقة ومصقولا، مليئا بالصور التعريفية لأنها مؤثرة أكثر من الكلمات، على أن تكون لافتة للنظر وجذابة ومتقنة بشكل يفتح ذهنه للقراءة، وينبغي أن يكون الورق بجودة عالية وبوزن مناسب بحيث لا يكون سريع التلف أو التمزق نظرا لعبث بعض الأطفال وعدم القدرة فى التحكم على بعض تصرفاتهم، كما يجب أن يتناسب طول وعرض الكتاب وسمك الورق مع سن الطفل وتكون مقاسات الأحرف كبيرة ليسهل قراءتها فى هذه المرحلة العمرية وهى فى الغالب تقل حجما مع تقدم عمر الطفل, وأخيراً يجب أن يكون الأسلوب بسيطا وواضحا ويمتلك مقومات العناصر الجيدة للقصة إذا كان الكتاب المقروء قصة وذات حبكة عالية ومضمونها مترابط ومفهوم.
ويشير إلى أن أهم هذه المراحل هي الممتدة من 6-12 سنة وهى المرحلة الابتدائية ففيها تكون بداية حبه للقراءة وذلك من خلال توفير الكتاب المثالي ومن مواصفاته أن يكون جذاباً وذا ألوان براقة ومصقولا، مليئا بالصور التعريفية لأنها مؤثرة أكثر من الكلمات، على أن تكون لافتة للنظر وجذابة ومتقنة بشكل يفتح ذهنه للقراءة، وينبغي أن يكون الورق بجودة عالية وبوزن مناسب بحيث لا يكون سريع التلف أو التمزق نظرا لعبث بعض الأطفال وعدم القدرة في التحكم على بعض تصرفاتهم، كما يجب أن يتناسب طول وعرض الكتاب وسمك الورق مع سن الطفل وتكون مقاسات الأحرف كبيرة ليسهل قراءتها فى هذه المرحلة العمرية وهى في الغالب تقل حجما مع تقدم عمر الطفل, وأخيراً يجب أن يكون الأسلوب بسيطا وواضحا ويمتلك مقومات العناصر الجيدة للقصة إذا كان الكتاب المقروء قصة وذات حبكة عالية ومضمونها مترابط ومفهوم.
ويؤكد د. سكران أن أهمية القراءة تأتى بالبعد عن إثارة «الإنترنت» والحد من مشاهدة التلفاز، مع العمل على تشكيل ثقافة القراءة داخل الأسرة من خلال فوائد المكتبات في المنزل، قيام المؤسسات الثقافية والتعليمية والأندية الرياضية بدورها في إثارة الوعى بأهمية القراءة، وتوفير مادة كافية للجميع.
المرجع: جريدة الأهرام - http://www.ahram.org.eg/News/191988/8/541973/المراة-والطفل/أهمية-القـراءة-فـى-حيـاة-الطـفل.aspx
Comments